Friday, July 13, 2007

Day 87: حصدت جوائز......و أرواح



عند الحائط الشرقي لقاعة (ماي أفريكا) للمعارض كان لقائي الأول ببيتر كولي، ممثل الملحق الثقافي لسفارة جنوب إفريقيا لوضع الخطوط العريضة لمعرض المصور العالمي كيفن كارتر
لم أكن لأعلم بأنني سأجلس بعيون متحجرة مستندا بظهري على ذات الحائط بعد هذا اللقاء بأكثر من شهرين في ليلة بللها المطر، والدموع

كان المعرض برعاية السفارة الجنوب أفريقية بالتنسيق مع كل من مؤسسة قلب أفريقيا و جمعية خبز و كتاب لصالح أطفال الحروب الأهلية في القارة السمراء، و لأسباب فنية تم تأجيل المعرض مرات عدة ، إلى أن رأى النور اليوم.

قمت بالاتصال بكيشا – مسئولة جمع التبرعات للجمعية – قرابة الساعة التاسعة و النصف من مساء اليوم للاطمئنان على مدى تفاعل الزوار ، فأخبرتني بلهجتها الكينية المميزة أن حصيلة التبرعات فاقت كل التوقعات حتى الآن و أن المعرض قد لاقى نجاحا لم تشهده الجمعية منذ تأسيسها في تسعينيات القرن الماضي، فاتفقنا على أن أمر لاصطحابها لمنزلها في العاشرة من أمام مدخل القاعة لسوء الأحوال الجوية و غزارة الأمطار، و لأسباب تقنية اصطحبت معي سائق هذه المرة.

لم أجد كيشا في انتظاري كما اتفقنا ، حاولت الاتصال بهاتفها المحمول و لكن ما من مجيب

دخلت مفتشا عنها، علها اتخذت قاعة المعارض حصنا لها من العاصفة الرعدية العنيفة التي كانت قد بدأت

في الداخل كانت تجلس وحيدة على كرسي خشبي صغير في منتصف القاعة ، محدقة في الصورة المعلقة بعناية وسط الحائط الغربي، واضعة يدها اليمنى على فمها ، تتمايل بجسدها تمايلا بطيئا رتيبا كجندول الساعة ذكرني بدراويش السيدة نفيسة
كانت تتمتم بكلمات إفريقية بلحن عجيب يتناغم و تمايلها الرتيب، يلمع وجهها الأسمر في الضوء الخافت للقاعة بدموع تنهمر كالسيل من عينين ملأهما نظرة هلع ، كأم فقدت وليدها في قلب إعصار مدمر
بهدوء اقتربت منها محاولا إشعارها بوجودي دون اقتحام خصوصيتها بهمجية، اجتزتها متجها للحائط الشرقي المقابل لمكان الصورة المعلقة، وقفت هناك برهة لا أدرى ما أفعل

استدرت ملاصقا ظهري للحائط، وجلست على الأرض تحت علامة ممنوع التدخين مباشرة، فأصبحت صورة الحائط الغربي أمامي مباشرة ، لا تفصلني عنها سوى كيشة بتمايلها و ترانيمها الكئيبة

لا أدرى كم جلست هكذا محدقا في الصورة.......أغمضت عيناي محاولا استحضار مشاعر كارتر وقت التقاطه لهذه الصورة.......... وقت وقوفه على بعد أمتار قليلة من هذه الطفلة في جنوب السودان....هل كان يفكر في طفلته التى تنتظر عودته للمنزل في جنوب أفريقيا؟.......هل كان يفكر في بشاعة الحروب الأهلية في القارة السمراء؟........أم كان يفكر في قسوة المجاعات و عارها على سائر البشرية؟

أصبحت ترانيم كيشا و بكائها جزء لا يتجزأ من الصورة و كأنها موسيقى تصويرية منطقية لمشهد الصورة التي منحت كارتر
جائزة بوليتزر........أظنها أدركت هذا فأطلقت لنحيبها العنان

اشعلت سيجارتي الرابعة............مغمضا عيناي مرة أخرى......محاولا سماع صوت تصفيق الحضور مختلطا بالموسيقى التقليدية لحفلات استلام الجوائز الأمريكية............ علني رأيته مبتسما ابتسامة غامضة لعدسات زملائه من حوله..........رأيته يداعب طفلته من صباح اليوم التالي لاستلامه الجائزة.......يقلب في الصحف
يقرأ ما كان يخشاه.......ما كان يأرقه........ما كان يقتله منذ عودته من جنوب السودان
تمنى لو أن الزمن أعطاه الفرصة ليعود فيقف هناك مرة أخرى.......بقلبه لا بعدسته.....كإنسان لا كمصور صحفي.... مزقته الفكرة.... فعشقه لعمله و قناعته التامة بأهمية عدسته هي ما جعله يستشعر إنسانيته ...أكان حقا عليه أن يلقى بالة تصويره و يهب لنجدة تلك الطفلة؟ و لكنها واحدة من بين آلاف رآهم هناك....لقد كان يؤدي واجبه......وقد أداه على أكمل وجه.....نقل بشاعة الصورة إلى العالم، عله يتحرك



أكانت تلك القطرة الدافئة التي شعرت بها تسقط على يدي دمعة كارتر؟ أم أنها دمعة سقطت مني سهوا؟

وقفت متجها لكيشا بهدوء......فنظرت لي بابتسامة سمراء جميلة و قالت: فلنذهب من هنا...فطفلتي في انتظاري

جلست بجانب السائق و جلست كيشا في الخلف في طريقنا لمنزلها...كانت العاصفة في أشدها......تكلمت كيشا كثيرا عن المسيح، و كيف أنها رأت الله ...... لا أذكر معظم كلامها فقد كنت وقتها مغمضا عيناي أراقب اللحظات الاخيرة من حياة كارتر، عندما قرر بعد استلامه لجائزته بأسابيع قليلة أن يضع حدا لمعاناته و ألامه بيده.

هنا كان كارتر ، و كانت الطفلة


الطفلة التي بصقت في وجه الإنسانية......والنسر الذي شرب في نخبها

في الذكرى الثالثة عشر لصورة الحائط الغربي، و رحيل المصور الصحفي العالمي أقصد الإنسان كيفن كارتر


ملحوظة: جرعة كابة لابد منها، عشان مننساش احنا مين



الخرطوم في تاريخة


56 comments:

zenzana said...

زيزو

انت عامل زي اسماعيل ياسين

بيضحكنا ويبكينا في فيلم واحد
البوست قوي جدا

مش دايما الشجن بيبقي كئيب

كمان اللغة العربية مستواها كويس

مش محتاجة مراجعة
:)
ايدك ع الربع المخروم

عدى النهار said...

أحياناً إختيارات الإنسان فى مواجهته لمواقف معينة بتكون كلها أصعب من بعضها ، بين هروب أو تجاهل أو معايشة أو ... وممكن تنحصر فى الإنتحار عندما يُحمّل الإنسان نفسه ما هو فوق طاقته

Gid-Do - جدو said...

عزيزى زياد

بسبب طبيعة العمل نجبر احيانا على الانتقال من اماكن معيشتنا الخمس نجوم ـ حسب الاصلاح الفندقى ـ الى اماكن فى بعض الاحيان تعيش فى ليل طويل بدون نجوم ـ وانت بوجودك حيث انت الحقيقة علمتنى شئ كنت اجهله عن ذلك المصور الشاب الذى حرك ضمير العالم مرتين مرة بالصور التى التقطها ومرة بالانتحار بسبب الافلاس والاحباط ـ حسب ما انا قريت عن قصة حياتة فى دائرة معارف ويكيديا ـ اشكرك على مساهمتك فى زيادة معرفتى ـ البوست هز مشاعرى الحقيقة خاصة انى حسيت ان المشتركين بتعريف العالم بمشاكل السودان ناس من خارج السودان

كلمة فى ودنك ـ زنزانة ـ فوت لك كلمةفى اللغة العربية انا مش حفوتها ـ غلاسة منى وحبا فى البوست وفيك كمان ـ انت كتبت
----
تمايلا بطيئا رتيبا كجندول الساعة ذكرني بدراويش السيدة نفيسة
----
والمفرض تكون

تمايلا بطيئا رتيبا كبندول الساعة ذكرني بدراويش السيدة نفيسة
----
لك تحياتى وشكرى

Gid-Do - جدو said...

شهروزة ـ زنزانة ـ احمد ـ زياد

اة يااندال مكنتوش قادرين تعزومنى على حفل الافتتاح

على الاقل كنت اقول للبنات النصيحة الغالية

وانتم لابسين الفساتين اقلعوا الشورتات قبل ركوب المراجيح علشان لما تعلى المرجيحة محدش يشوف الوان الشورتات بتعتكم

عجبكم كدة اديكم ركبتم المراجيح وانتم لابسين الشورتات والناس حتعرف الوانها ـ اورى وشى للناس ازاى دلوقت وانتم بناتى

وياترى زياد واحمد لابسين الجينز ـ ولا هما كمان لابسين الجلاليب والطاقية الشبيكة

مبروك وحكتب الكلام دة فى كل حتة ـ تحياتى

سكوت هنصوت said...

زياد

اشعرتني كلماتك اني اسمع ترانيم كيشا..و لوهلة شعرت بالام كارتر..و تفهمت تماما كيف يمكن لشخص ناجح مثلة ان يأخذ حياته بيده..عندما استشعر اليأس..قرأت عن الخبر من قبل..لكن مازلت اشعر بذات الغصة في الحلق..مع كل مرة اسمع عن كيفن كارتر اشعر بذات الأسف والألم..واشكر الله عافانا مما ابتلى به غيرنا و فضلنا على كثير من خلقة تفضيلا..تحياتي لقلمك المبدع
وكفاية نكد بقى وحياة ابوك...انا ما بصدق اجي عندك الاقي حاجة مبهجة بدل النكد الي عند مراقب مصري بتاع كل يوم.

أحمد عبد الفتاح said...

عدسة ... واحساس
كانوا سلاحه
مرة واحد صاحبي اسمه زياد قالي انا لازم احكي لك عالراجل ده ...يوميها قلت له ماشي يمكن كنت عايز اعرف حكايته لانه مصور وانا بحب التصوير جداااااااا بس الي دفعني اكتر اني اتشوق للحكاية حماس صاحبي
كان بيتكلم عنه
يمكن احساسنا لما يبقي صادق بجد اي حاجه بتاخد معني تاني
بصرحه مش عارف اعلق اقول ايه
بس معتقدش ان البكاء ممكن نعبر عنه هنا
زياد
جزاك الله خيرا بجد

EMALMADA said...

Hello from Almada Portugal
Have a nice day

Anonymous said...

تعرف؟
الصورة دى عندى على الكمبيوتر فى ملف اسمه
أوجاع القارة السمراء
زى ما أنا عاملة ملف لصور باسم أوجاع مصر

لما شفتها على الويب لأول مرة وقريت ما وراءها
حسيت أنها أكثر صورة تعبيرا عما نمر به نحن البشر من تدنى وانحطاط
رغم وجود صور أقسى وأفظع منها للمجاعات وأطفال الحروب الأفريقية وجيوش الأطفال المرتزقة المسلحين رغما عنهم وهروبا من الفقر والمجاعة للاختباء خلف السلاح

حين تفرغنا لنزواتنا ورغباتنا وشهوتنا لحب السلطة والمال
وتناسينا من حولنا
تناسينا بارادتنا من يستحقون الحياة بأموال السلاح والعتاد والحروب التى تنفق بالمليارات
وفى النهاية
نصيح بأعلا صوت
فين التنمية البشرية؟؟
وتنادى المنظمات التنموية
تبرعوا لبرنامج الغذاء وبرنامج تنمية أقريقيا والقضاء على الفقر


ولعبثية القدر لا ينادى بتلك التنمية والتقدم الا من ينفقون المليارات لسباق التسلّح وتصنيع الأسلحة
لتدمير من ينادون بتنميتهم

هى دى عبثية؟؟؟؟
ولا دة الوجة الآخر للانسان؟؟؟؟؟

وجة قابيل؟؟؟

تحياتى

ذو النون المصري said...

انا كنت ماشي في قراءة الموضوع بتاني لحد مبدات تتكلم عن الاوجاع و شفت بعيني الصوره الاسطوره صورة الطفله ووراءها النسر في انتظار موتها
انا سمعت عن هذه الصوره في اماكن عديده و قرات عنها ايضا لكن لم اتشرف بمشاهدتها الا الان
انا نسختها عندي لانها فعلا صوره معبره عن اشياء كثيره جدا و من شدة قيمتها التعبيريه ممكن تكون رمز لاشياء و اوضاع كثيره جدا في مجتمعاتنا و كوكبنا
اشكرك علي مجهودك
تحياتي

Xee said...

زنزانة

هعتبر موضوع اسماعيل ياسين ده مدح
ههههههههههه

والربع المخروم زي ماقلتلك، هديهولك بالعملة السوداني و تبقي تخرمي فيهم براحتك
:)

Xee said...

عدى النهار

انا في اعتقادي ان مفيش حاجة في الدنيا ممكن تبرر الانتحار، مهما كان

ولكن تقريبا فاهم هو عمل كده ليه

تحياتي

Xee said...

العزيز جدو

والله يا جدو ملحوظة قوية جدا، فعلا معظم الناشطين هنا مش من السودان اساسا، من جنسيات كتير جدا
اظن ده ليه دخل بالبعد السياسي و الثقافي المفروض على المجتمع هنا واللي بالمناسبة فيه نسبة وعي سياسي داخلي عالي جدا و ملحوظ في الشارع السوداني

اما بخصوص موضوع بندول، فاشكرك جدا للفت نظري، عدت عليا دي ، يمكن الساعة اللي في البوست حسب توقيت الخرطوم ولا حاجة

تحياتي و شكرا على الملاحظة

Xee said...

جدو تاني

هههههههههههههههههههه
هههههههههههههههه

كله فدى التدوين يا جدو، عشان تعرف بس التضحيات اللي البنات عاملينها عشان البلوج ده

:0)

Xee said...

سكوت هنصوت

هههههههههههههههههههه
معلش اصلي بقيت لما بشوف اسمك في اي حته بفتكر التعليق بتاع الجمل و اضحك تاني
:)

اولا شكرا لتعليقك و تفاعلك مع كارتر و كيشا، على فكرة انا قلتلها النهارده اني كتبت عنها ووريتها البوست، بس هي للاسف مبتعرفش عربي،طلبت منها احط صورتها ، رفضت خوفا من النت
:)

حرام عليكي، بقى الكلام اللي عند مراقب مصري نكد؟
ده نسمة

هههههههه

تحياتي

Xee said...

احمد

تعرف، انا كنت محضر بوست عشان انزله يوم المعرض، البوست ده كان عن مجموعة اسمها
the bang bang club
و دول كانو اربع شباب مصورين منهم كارتر، وهبو حياتهم لتصوير الحروب و الاحداث العنيفة
واحد منهم مات اثناء تصويرة و التاني انتحر اللي هو كارتر، و الاتنين التانين لسه بيصوروا
بس لما حسيت بالصورة بالشكل ده لما شفتها بالليل خلاني اكتب البوست ده

و اياك

تحياتي

Xee said...

EMALMADA

Hello from Xee, Khartoum ta7n
have a nice day
:)

rgds,
Xee

Xee said...

شهروزة

عارفة يا شهروزة اكتر حاجة تعبتني من الصورة دي، مش وجود النسر اللي ورا الطفلة، ولا شكلها اللي عامل زي الهيكل العظمي
لا، زحفها لوحدها هي اكتر حاجة هزتني، لان مكان طفلة في السن ده حتى لو بتموت من الجوع هو حضن مامتها
عجبني جدا مصطلح الاختباء خلف سلاح فعلا عبر عن اكبر ماسي القارة السمراء

والله يا شهروزة لما تشوفي كمية الجهود بتاعة الناشطين هنا و في افريقيا عامة هتحسي بجد ان الشعوب الغربية مظلومة جدا مننا بذنب حكوماتها و سياساتها الخارجية

اخيرا
ما شاء الله، عاملالهم ملفات و مصنفاهم كمان، الام مصر، الام افريقيا، الام اسنان، فيه ايه يا بنتي؟
بقول تجمعي عملات زي راندا اظرف عشان ضغطك مش ناقص

:)

تحياتي

Xee said...

ذوالنون

شكرا لمشاعرك و تفاعلك، و فعلا الصورة دي بتعبر عن كتير جدا، مش بس عشان اللي باين في الصورة، لا ، على اللي ورا الكواليس
تظن فريق التصوير قبل وصوله بالطيارة لمكان التصوير فطرو ايه الصبح؟
و لما روحوا بعدها، اتعشوا ايه؟


تحياتي

zenzana said...

لا يا فندم

انا بطلت اجمع عملات
دلوقتي

بجمع أسنان لاقيتهم أظرف

:)

loumi said...

زياد

بصراحه الصورة دى انا شفتها قريب كان عادل حاطط اللينك بتاعها
وعرفت منه ان المصور انتحر بعدها
وساعتها قلبلى اتوجع قوى على الطفل او الطفله زى ما انت كاتب
بس انتحار المصور هو اللى غريب ما قدرتش افهمه
يعنى مهما حس بالضعف الانتحار ما كانش حل
كفايه انه قدر يوصل الصورة دى للعالم كله
وكان ممكن يعمل اشياء كثيره اما الانتحار فهو قمه الضعف0

.:.-=- ELGaZaLy-=-.:. said...

تعرف يا زياد انا قريت كتير عن الصورة وشفتها وقريت اكتر عن المصور الانسان ...وعن حياتة..

تفتكر هوا انسان ..ولا مقدرش يكون؟؟؟

Xee said...

زنزانة

ههههههههه

طب بذمتك مش جمع اربع مخرومة ارحم بكتير من وجع السنان

:)

Xee said...

loumi,

في تصوري ان حسب ثقافة و فكر كارتر، الانتحار كان صورة قوية من صور التعبير عن رفضه لوضعه

ثقافات الناس بتختلف حسب البعد الديني و الاجتماعي و الثقافي و المعتقد الفكري لكل شخص

تحياتي

Xee said...

غزالي باشا

انا اعتقد انه كان انسان جدا
لان تعريف مصطلح انسان المتعارف عليه بين الناس دلوقت انا متحفظ عليه اساسا

للأسف كلمة انسان بتتفهم انها صفة بتشمل معظم الصفات الجميلة اللي في الدنيا، مع ان الضعف من اشهر الصفات الانسانية

تحياتي

صاحب البوابــة said...

صورة ستظل تؤلم كل ( انسان )

فقط من كان انسان

تحياتي

zenzana said...

لومي

مش بتفق معاكي بخصوص ان فكرة الانتحار ضعف
بالعكس الانتحار احيانا بيكون من أكتر مواقف ا لقوة ان يكون بيدك القرار للتوقف
فكرة انتزاع القرار او الحق

ف مدارس التاريخ او حتي الرؤئ المستقبلية مينفعش استخدم كلمة لو

او لو كان عاش احتمال برده كان عاش وعمره امتد كانسان محطم من اللي شافه خلال معاصرته لاماكن و احداث الحروب

احتمال انا شايفة ف موقفه نوع من القوة لانه احتمال يكون حب يوصل فكرة تانية للعالم ان عالم متوحش بهذا الشكل لا يستحق ان يكون به أمثال
كيفن كارتر

بالمناسبة في فيلم المانى عن المصور

-_- said...

الصورة دي اكتر صورة مؤلمة شفتها في حياتى و كأن النسر يقول لن اعذب تلك الطفلة اكثر من عذابها سأنتظرها تموت بدون الالام مخالبي

لانها

لا تحتمل المزيد من الالم

Xee said...

صاحب البوابة

أسعدني مرورك

الصورة للأسف تألمنا دقائق و لكن ننسى و نعود لحياتنا اليومية الهزلية المعتادة

تحياتي

Xee said...

زنزانة

تظني لو ماكانش انتحر و فضل عايش مش كان قدر يكون مؤثر اكتر
ده بافتراض انه انتحر عشان يبعت رسالة فعلا

تحياتي

Xee said...

Sharm

رأيت في دارفور الكثير من صور العذاب الانساني، مش ببشاعة الصورة دي الحمدلله بس متنساش ان الصورة دي كانت من 13 سنة، و مازال العرض مستمرا في القارة السمراء
و المصيبة ان الحل مش الخبز ابدا
لان كل يوم جديد بيحتاج خبز جديد

تحياتي

Gid-Do - جدو said...

زياد
مختفى ليه؟
بعت لك ايميل اسال عليك وانت مطنش

kaed said...

كالعادة اخى العزيز
رائع دائما
ولكن الصورة مفزعة
تفكرينى بحالنا ونحن نعانى سكرات الموت وينتظرنا حاكم جائع لكى ينهش فى أجسادنا
أنت قفلت المدونة بتاعت شعب سيس لية

عمرو غريب said...

انا مت من الضحك هايل

عمرو غريب said...

انا مت من الضحك هايل

Lemonada said...

هو انت بتعمل اي بالضبط يا عم
والله حيرتني
والصورة مؤثرة جدا طحن موووووووووووت
مش عارفة اقول اي
بس زي ما قال زنزانة
انت عامل زي اسماعيل ياسين
بيضحكنا ويباكينا بس في بوست واحد

Lemonada said...

تعالى هنا
شعب السيس فين
انا كنت بحبها جدا
نحن نطالب يا عم انك ترجعلها
ممنوع الانفصال
ولا مراجيح اخدت منها
لاء لاء
مش لازم تهون عليك العشرة
دي الأولانية يا عم
وكانت معاك صابرة على الحلوة والمرة

Xee said...

العزيز جدو

معلش يا جدو اعذرني، عندي شوية ظروف قهرية ، و انا مقدرش اطنشك ولا اتأخر عليك
بعتذر يا دكتور لو كنت اتأخرت في الرد عليك، بس صدقني غصب عني

دعواتك ليا يا جدو

تحياتي الحارة

Xee said...

عزيزي الدكتور قائد

سكرات الموت صديقي اتية لامحال ،و كلنا يقف على رأسنا النسر ينتظر

مدونة شعب سيس قفلتها مؤقتا للتصليحات، و لكن نظرا لظروف قهرية مبتجيش الفرصة اني اعمل فيها حاجة

تحياتي و بعتذر عن التأخر في الردود

Xee said...

عزيزي عمرو

ازيك يا بطل الكورة
:)

شكرا لمرورك يا عمرو

تحياتي

Xee said...

العزيزة ليمو

اخبارك ايه
:)

الصورة فعلا مؤلمة جدا، و دي كانت صورة واحدة من ضمن 124 صورة كانت معروضة لكارتر، بس هي اللي اخد عليها الجايزة

المعرض يا ستي مالوش دعوة بشغلي، دي كلها كانت مجهودات جمعيات أهلية و خيرية و اعذريني مش هقدر أذكر تفاصيل هنا

اما بخصوص شعب سيس، اشكرك و اشكر قائد على السؤال و ان شاء الله لو قدرت هبقى ارجعها

تحياتي

zenzana said...

زيزو
مفيش حاجة اسمها لو

Gid-Do - جدو said...

زياد
حاولت ثلاث مرات مع تليفونك فى اوقات مختلفة وايام مختلفة بيدى جرس وبس ـ ارجو انك تكون بخير

Xee said...

زنزانة

لأ فيه ، لو مش لاقيه ممكن ابقى اجيبلك معايا
:)

Xee said...

العزيز جدو

انا لقيت فعلا ميسد كول بس من غير رقم، فمعرفتش انه انت

بعتذر على عدم الرد، بس انا عادة مبشوفش التليفون و انا في الشغل
:(

انا دروت عليك امبارح بالليل على المسنجر بس مالقيتكش

Lemonada said...

كتبت حاجة جديدة
يا ريت تيجي تمسي علينا
انا متأكدة حتحبها جدا
سلام ياعم

mimi said...

يا زياد وجعت قلبي لدرجة اني مش عارفة اقول ايه
الصورة ابلغ من اي كلام ممكن يتقال
تحياتي وابقى فكها شوية البوست اللي جاي

يا مراكبي said...

ده بوست عالمي يا زياد .. حقيقي إبداع في كل التفاصيل

وعمر الحقيقة ما كانت كئيبة .. إحنا اللي بعيوننا بنشوفها كده .. أو عايزين نشوفحا كده

تحية جامدة جدا

إنت لغيت مدونة شعب سيس؟

أسوور said...

فعلا بوست كئيب يذكرنا بالنعمة اللى احنا فيها
الصورة دى بتعذبنى جدا
لكن ما باليد حيلة

تحياتى على البوست يا زياد

Xee said...

ليمو

البوست بتاعك ده كان هدية جميلة جدا و جت بجد في وقتها
:)

شكرا ليكي و لدعوتك الجميلة

Xee said...

العزيزة ميمي

كان نفسي تشرفيني في ظروف احسن من كده
بس انا عارف ان البوست سوداوي شويتين

تحياتي و شكرا لمرورك

Xee said...

احمد باشا كبير الباشمهندسين
:)

حمدالله على السلامة للمرة التانية

للأسف صديقي الحياة اللي احنا بنسمية ساعات قسوة الحياة، بيكون في الاساس قسوة بشر

تحياتي

Xee said...

ياسمين العزيزة
:)

بفرح جدا لما بتشرفيني

بس هل فعلا بنحس بالنعمة اللي احنا فيها على طول؟
للأسف احساسنا ده بيروح بعد مانشوف الحاجات دي بدقائق

تحياتي

ibn_abdel_aziz said...

Xee

بعد ما شفت الصورة وحسيت بيها
خفت افقد الاحساس
خفت اني اضطر اشوف الصورة عشان احس باني انسان برضك

الصورة دي تعبتني قوي
تعبتني جدا

شفتها من زمان ومفرقتش معايا
فرقت من يومين بس

Lemonada said...

عندي ليك تاج في مدونتي ليمونادة
لو سمحت تيجي تاخدو
هههههههه

Xee said...

العزيز ابن عبدالعزيز

شرفتني بمرورك الكريم

بتعجبني ارائك في التعليقات و اتأثرت ببوستات عندك كنت قريتها من فترة، من بوستاتك القديمة شويتين

بس اشمعنى فرقت من يومين بس؟

تحياتي
زياد

Xee said...

ليمو العزيزة

ازيك يا جميل

تاج مرة واحدة

شالله يخليكي يا رب

:)